الخميس، 17 يوليو 2008

معركة
وقف يحدق فى المسخ الذى يظهر أمامه على سطح المياه التى بدت على غير عادتها كوجه عجوز شمطاء تطالب بحقها منذ سنون والزمان كعادته يصر على اغتصاب هذا الحق ، جابت كل ارجاء الارض لتبحث عن شهم يرجع لها حقها ولكن كيف...... منذ متى انتصر الخير على الشر؟
رفع وجهه للسماء .. وشى له صغار الملائكة بأن الحرب على أشدها بين ملائكة الحب والخير والجمال وشياطين الشر والبغض و الفساد ، معركة غير متكافئة دارت رحاها فى سماء تضج بالفوضى، معركة غير متكافئة يملك فيها الشياطين كل شئ المال والسلاح والعقل الشريرولكن بماذا سيدخلها الملائكة .....؟
بأجساد اعياها الجوع والفقر وقلوب ملأها الذل والخنوع وتملك منها الرعب، منذ متى انتصر الخير على الشر؟
انتظر النتيجة وهاجسا ما كاد يسحق تفكيره ماذا لو انتصر الشياطين؟ ، هى المعركة الحاسمة التى تعلن انتهاء الخير فى الارض والسماء معا ، وملائكة الخير لا يجيدون التدبير لا يعهدون التخطيط كل ما يملكوه ادعاء ات سافرة بامتلاك الايمان، بالتحلى بالفضيلة ولكن الشر لا يحارب الا بالشر من يشحذ سكينه اولا ويصوبها اولا هو الفائز لا محال .
نظر فجأة الى الماء وجدها تتخضب بلون أحمر قانى أختلطت به بقع زرقاء كان اللون الاحمر لون دماء الملائكة التى نحرها الشياطين واللون الازرق كان لون قتلى الشياطين، السماء تبكى اعتلى عرشها سيدهم معلنا ًفى خطابه الاول تغيير كل القوانين التى خلقت من الملائكة كائنات ضعيفة لأنه يخشى ان تستحيل شياطينه الى كائنات يسهل نحرها على من هم اقوى منهم.

ليست هناك تعليقات: